شهدت دمشق وحلب في شمال سورية يوم الاثنين 20 أغسطس/آب، اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية، في وقت أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون عن عمليات عسكرية واسعة في محافظة درعا في جنوب البلاد.
وقتل الاثنين في ثاني أيام عيد الفطر بسورية 32 شخصا، هم 18 مدنيا وسبعة مقاتلين معارضين وسبعة عناصر من قوات النظام، بحسب المرصد السوري.
كما أفاد المرصد وناشطون عن قصف على بلدة تل رفعت في ريف حلب استخدمت فيه الطائرات الحربية، وعلى بلدة تادف حيث قتل شخصان، بحسب المرصد، وعلى مدينة الباب.
وفي دمشق التي أعلنت السلطات منذ أكثر من شهر استعادة السيطرة عليها كلها، أفاد المرصد عن اشتباكات وقعت بعيد منتصف الليل في حيي القدم والعسالي في جنوب العاصمة. كما دارت اشتباكات فجرا في حي التضامن (جنوب) اسفرت عن مقتل عنصر من القوات النظامية.
ووقعت اشتباكات صباحا بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في حي جوبر (شرق). واوضحت لجان التنسيق المحلية أن الاشتباكات اندلعت في جوبر "اثر استهداف الجيش الحر لأحد الحواجز في المنطقة".
كما افادت لجان التنسيق والهيئة العامة للثورة السورية عن اقتحام قوات النظام صباح اليوم لبلدة معضمية الشام، ضاحية دمشق الجنوبية، بعد ساعات من القصف العنيف.
وقال المرصد ان عشرة قتلى سقطوا خلال العملية العسكرية المستمرة في بلدة معضمية الشام. كما سقط عشرات الجرحى وتهدمت الكثير من المنازل جراء القصف المستمر الذي اصاب مشفى في المدينة.
وتدور اشتباكات في مدينة درعا (جنوب) بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية، جاءت بعد قصف مركز وعنف طال قرى وبلدات في ريف درعا، لا سيما بلدة الحراك التي وقعت فيها اشتباكات عنيفة بعد ساعات من القصف تسبب في "سقوط العشرات من القتلى والجرحى". واشار الى محاولة قوات النظام "اقتحام المدينة والسيطرة عليها".
وقتل في محافظة درعا الاثنين 15 شخصًا، هم ستة مدنيين وستة عناصر من قوات النظام وثلاثة مقاتلين معارضين. وذكر المجلس الوطني السوري المعارض ان النظام السوري "يشن لليوم الثاني هجوما وحشيا على المدينة، مستخدما الطائرات المروحية والدبابات والمدفعية الثقيلة".
المصدر: وكالات