يعود المخرج الروسي رومان فيكتيوك مرة أخرى إلى قصص الحب في عمله الجديد "يسينين وإيزادورا"، وفي هذه المرة يتناول قصة حب بين الشاعر سيرغي يسينين والراقصة إيزادورا دونكان.
يسينين الشاعر وليس"الفتى المتنمر" ولا "المستهتر" بل الفنان ذو القدر المفجع الذي انعكست فيه مآسي النصف الأول من القرن العشرين، و إيزادورا الراقصة المبدعة والمرأة العاطفية المليئة بالخيالات الرومانسية هما بطلا العمل الجديد لأحد أكثر مخرجي الدراما الروسية إثارة للجدل.
يرى فيكتيوك في يسينين روحاً متمردة، تبحث عن ملاذ، وبمثل هذه اللهفة تبحث الراقصة الأمريكية الشهيرة العاملة في موسكو أَيزادورا دونكان عن السكينة لروحها، بعد أن عاشت أحداثاً مفجعة، ليلتقي هذان المبدعان في موسكو بعد الثورة ويتحول لقاء هذين المبدعين الى بركان متفجر من العواطف، وتستطيع أيزادورا رغم جهلها اللغة الروسية أن تفهم أشعار يسينين بأحاسيسها وقلبها كموسيقى.
التفاصيل في التقرير المصور