أبلغ الهولندي ديك ادفوكات المدرب السابق للمنتخب الروسي لكرة القدم، المدير المالي في الاتحاد الروسي للعبة، أنه يتعين على الاتحاد دفع كامل المبلغ المنصوص عليه في العقد له.
وقال نيكيتا سيمونيان القائم باعمال رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم، حسب موقع "sport-express.ru" الرياضي الروسي: "أستطيع أن أؤكد حقيقة أن العقد ينتهي في 16 يوليو/تموز، بينما ترك ادفوكات منتخبنا في 16 حزيران/يونيو، بعد الخسارة أمام اليونان، وقد وقّع عقداً مع آيندهوفن في الأول من تموز/يوليو، هذا التصرّف يشكِّل خرقاً لعقده مع الاتحاد الروسي. ولست على استعداد الآن لقول ما الذي سنفعله، ولكننا سنقرر فيما بعد".
وأضاف سيمونيان: "إن الذي أثار حفيظتي أكثر، ليس الجانب القانوني للمسألة، وإنما الجانب المهني، فقد وجهنا دعوة لأدفوكات للقدوم الى الاتحاد من أجل تقديم تقرير حول العمل الذي قام به مع المنتخب، وهو الأمر الذي يعد هاماً بالنسبة للمستقبل والذي كان اعتيادياً دائماً لدينا. ولكن، لا أعتقد بأننا سنراه مجدداً وهذا الأمر يعتبر الخرق الفعلي للعقد".
ونصح مسؤولون في الاتحاد الروسي أدفوكات باللجوء إلى القضاء في حال أراد الحصول على ما تبقّى من راتبه، خصوصاً أن ما قام به يشكل خرقاً للعقد بين الطرفين.
وكانت وسائل اعلام ذكرت بأن أدفوكات يطالب الاتحاد الروسي بدفع راتبه عن الشهر الماضي والمقدر بـ 300 ألف يورو.
وكان أدفوكات (64 عاماً) الذي قاد زينيت بطرسبرغ الى التتويج بلقب بطل كأس الاتحاد الأوروبي في عام 2008، صدم المعسكر الروسي في أبريل/ نيسان الماضي عندما أعلن أنه لن يمدد عقده مع "المنتخب الى ما بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012"، التي فشل في قيادة الدب الروسي فيها الى الدور الثاني من البطولة.