يبدو ان الحلقة الثانية عشرة من برنامج "لقاءات مع جوليان أسانج" ستكون الأخيرة في سلسلة لقاءاته على قناة "روسيا اليوم" في حين لا يزال مؤسس موقع "ويكيليكس" يلوذ بسفارة الإكوادور في لندن بإنتظار بت الأخيرة في مسألة قبول طلبه كلاجئ سياسي.
وخلال 12 حلقة تغوص في عالم الغد التقى جوليان اسانج بالعديد من قادة الفكر والنشطاء من مختلف الاطياف السياسية.فقد كان ضيفه الاول قائد حركة "حزب الله" حسن نصر الله حيث تحدث جوليان اسانج الى رجل تجاهلته وسائل الاعلام لـ 6 سنوات.
وفي لقاء اخر التقى اسانج ديفيد هوروفيتز الذي يمطر المشروع الاوربي المشترك بوابل من الانتقادات. ففي هذا البرنامج يتناظر اليميني مع اليساري الراديكالي سلافوي سيزيك وكاد ان يتحول خلافهما الايديولوجي الطويل الى قتال جسدي بين الاثنين لو كانا تحت سقف واحد.
ومنحت التغييرات السياسية العالمية الفرصة لانضمام شخصيتين بارزتين الى البرنامج هما طارق علي ونعوم تشومسكي. وقد اثبتت الحركات الاحتجاجية في العالم ان السياسة الحديثة لا تتلائم مع الاهداف. وبالنسبة اليهما فان الحل يكمن في امريكا اللاتينية.
في الوقت الذي تتباين اراء وسائل الاعلام حول برنامج جوليان اسانج، الا انه حقق دفعة قوية من خلال منحه الفرصة للضيوف بالتحدث، وهذا ايضا جعل الناس يعربون عن رغبتهم في المزيد من على شبكات التواصل الاجتماعي.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور
حلقات برنامج "لقاءات مع جوليان أسانج" والمزيد حول "ويكيليكس" ومؤسسه