معظم الدوائر ستعيش معركة الإعادة الأحد المقبل، ومع ذلك إذا تكرر حجم التأييد الذي حصل عليه مرشحو اليسار وهو أكثر من 47%، فهذا يعني أن مجمل قوى اليسار ستحقق الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية، لكن يبقى عنصر غير معروف بدقة - ماذا سيحدث إذا تحرك من قاطعوا الدورة الأولى وهم نحو 43% من الناخبين.
يحشدون قادة الحزب الاشتراكي مؤيديهم وهم يأملون فى تحقيق الأغلبية المطلقة حتى بدون الاعتماد على حلفائهم، و"الاتحاد من أجل حركة شعبية"، حزب ساركوزي، هو أيضا يحشد مؤيديه، اطمئن قادته ألى ان الحزب لم ينهر، وهدفهم التالي هو تقليص الفارق مع اليسار ليملكوا شرعية سياسية حتى وإن كانوا غير قادرين على تعطيل إصلاحات الاشتراكيين. أما اليمين المتطرف - حزب مارين لوبين فيعلم أن الاشتراكيين لن يتحالفوا معه وأن اليمين التقليدي لن يتحالف معه وشعبيته لن تمكنه من مواجهة تحالفاتهم، ومع ذلك مارين لوبين تراهن على المستقبل.
التفاصيل في التقرير المصور