أعرب المحلل السياسي والخبير في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية إيغور خوخلوف عن اعتقاده بأن الأوضاع حول السودان لن تهدأ قريبا.
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" في 22 أبريل/نيسان أشار خوخلوف إلى أن إدارة جنوب السودان تقف أمام تحدي بقاء دولتهم وتوفير الموارد الاقتصادية لها، ولهذا فإن تصعيد الأوضاع في المنطقة يستجيب لمصالح الدولة الوليد، إذ أنه "يعطيها سببا يفسر التوتر الداخلي والمشاكل الاقتصادية وذريعة لتعبئة المواطنين".
وأكد المحلل السياسي أن كل ذلك يجعل جنوب السودان شريكا صعبا، إذ أنه لا يسعى إلى الامتثال لتعليمات المجتمع الدولي، لا سيما في حال حصوله على دعم اقتصادي كبير من الصين.
أما الصين فانها، حسب رأي المحلل، مهتمة باستخدام الموارد الطبيعية الوفيرة التي توجد لدى جنوب السودان لمعالجة مشاكلها الداخلية. ولهذا قد تقوم بتطوير القطاع النفطي لجنوب السودان، وبخاصة بناء خطوط أنابيب جديدة تسمح لجوبا بتصدير نفطها دون عبور أراضي جارها الشمالي.