أعرب المحلل السياسي إسرائيل شامير عن اعتقاده بأن خطة عنان لتحقيق السلام في سورية حتى الآن يتم تنفيذها بشكل عام، على الرغم من وقوع بعض الاشتباكات.
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" في 16 أبريل/نيسان أشار شامير إلى أننا لا نزال حاليا في مستهل العملية التي تعارض سيرها قوى خارجية كبيرة، في مقدمتها قطر والسعودية، اللتان تنفردان برؤيتهما في الخطة كمجرد مقدمة للتدخل الخارجي الواسع النطاق.
وقال إنه يجب على الحكومة السورية أن تأخذ في حسبانها ليس فقط سعي الشعب إلى السلام، لكن أيضا وجود قوى تريد اسغلال وقف إطلاق النار لرفع شدة عدوانها.
وشدد المحلل السياسي على أهمية الدور الروسي في سوية، مشيرا إلى أن موسكو لها علاقات فعالة مع الحكومة السورية والمعارضة.
وأضاف أن المعارضة السورية في الخارج مرتبطة بقوى خارجية بشكل مفرط، بينما لا توجد لها علاقة مباشرة مع الشعب، الأمر الذي يجعل التفاوض معها في ظل طموحها القوي إلى تمثيله صعبا.
وفي الوقت ذاته وصف شامير المعارضة السورية في الخارج بالوطنيين الحقيقيين الذين يريدون تغييرا إيجابيا ويحاولون تجنيب أية أمور فوق العادة.
ووصف المحلل مهمة روسيا بأنها تكمن في إحلال السلام في سورية، مشيرا إلى أن تنفيذ ذلك يتطلب إشراك جميع العوامل الخارجية.