في ظل الازمة الاقتصادية وازدياد حدة التنافس للحصول على فرصة عمل، تواجه المرأة المهاجرة إلى أوروبا تحديات أكبر من الرجل، وهو ما دفع البعض منهن الى البحث عن العمل بعيدا عن الدول الاوروبية.
باحثات عن الحرية .. باحثات عن فرصة عمل او فرصة تعليم، ان مقدرات الوطن القت بهن الى بلاد بعيدة عن ذويهن، هن نساء يواجهن عالما تتغير مفاهيمه وقيمه اكثر من اي وقت مضى وتتسارع وتيرة المنافسة فيه في كل دقيقة.
ناتاليا فتاة روسية تتقن ثلاث لغات، الى جانب لغتها الام، سافرت الى لندن منذ عامين لاتمام دراستها العليا في الاقتصاد وادارة الاعمال، والان تبحث عن فرصة عمل مناسبة.
وديانا فتاة كردية سورية درست الديكور وهي رسامة هاوية وتجيد اربع لغات، سافرت مع عائلتها ثم زوجها من سورية الى بلجيكا والان تعيش مع طفليها في مدينة اوكسفورد.
يمكننا ان نرى في هذين النموذجين خصلتي القوة والجلد، وربما تحديا للاعراف والاقدار. وقد تدفعنا حكايتهما للتفكير في القيم المتغيرة التي تدفع بامرأتين من شرق الدنيا للهجرة الى غربها.
المزيد من التفاصيل في تقرير موفدتنا الى لندن