استبعد الخبير فى الشؤون الشرق أوسطية فاسيلي كوزنيتسوف إمكانية توحيد المعارضة السورية، لا سيما في ظروف المواجهة المسلحة المستمرة مع الحكومة.
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" في 8 مارس/آذار أشار إلى أن انقسام المعارضة هو أحد العوامل الرئيسية التي تزيد الوضع السوري الراهن غموضا.
ورأى كوزنيتسوف أن هذا الانقسام العميق يعود إلى اختلافات الفئات المعارضة من حيث التكتيك السياسي والقاعدة العرقية والطائفية والاجتماعية ورؤية مستقبل البلاد.
وشدد على أن موسكو لا تسعى إلى الحفاظ على النظام السوري، أو بقاء بشار الأسد، لكنها تنطلق من ضرورة عدم السماح بانهيار الدولة السورية.
ولم يوافق الخبير مع القول إن موقف موسكو هذا أدى إلى عزلها دوليا، مشيرا إلى أن عدد كبير من اللاعبين السياسيين الدوليين، وفي مقدمتهم الصين، يشارك روسيا هذا الموقف.
وأكد أن موقف موسكو يعتمد أيديولوجيا على ضرورة احترام مبادئ العلاقات الدولية، وتكتيكيا على دعم اللاعبين الدوليين الكبار.