قال المستشار في الكونغرس الأمريكي وليد فارس خلال مكالمة هاتفية مع "روسيا اليوم" من واشنطن ان الولايات المتحدة وشركائها الاوروبيين والعرب يحاولون العودة الى مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار ضد سورية على الرغم من الفيتو الروسي-الصيني، ومن ناحية اخرى تجري محاولات لدعم المعارضة السورية من اجل "خلق معادلة جديدة داخل سورية تسمح لعقدة مجلس الامن ان تنحل".
واعتبر فارس ان "الجيش النظامي لا يزال يمسك بالامن الاستراتيجي والحدود ولكنه يخسر في ضرب المعارضة، اذ هناك معادلة توازن ما بين الانتفاضة بقيادة الجيش الحر وقدرة النظام على حسم الانتفاضة، وهذه المعادلة متبدلة دائما لذا فعلى المجتمع الدولي اما القيام بمبادرات حاسمة واما ان تستمر المواجهة".
واعتبر المستشار ان الحل الحقيقي يكمن "اما في قبول الرئيس السوري ان يتنحى ويمنح لحكومة انتقالية قدرة على الاستمرار واما ان يكون هناك تغيير للمعادلة على الارض".
وفيما يتعلق بالموقف الامريكي اكد وليد فارس انه "وطالما ان الرئيس اوباما وادارة البيت الابيض لا يرغبون في هذه المرحلة، لاسباب داخلية ودولية، بحسم الازمة ميدانيا، فاننا ننتظر ان تستمر الازمة على الاقل حتى الانتخابات الامريكية في نوفمبر/تشرين الثاني القادم".
واضاف ان هذا "قد يدفع بتركيا الى حرب كلامية ولكم دون مواجهة ميدانية"، في اشارة الى تصريح اوغلو الاخير.
نرجو الاطلاع على كامل آراء المستشار في تسجيل الفيديو