يحاول المجتمع الدولي عبر جهود دولية واقليمية ايجاد حل نهائي للمشكلات الصومالية المتمثلة في القرصنة والمجموعات الارهابية، إضافةً إلى النكبة الإنسانية التى تفتك بالمواطنين هناك.
ويتزايد الاهتمام الدولي في الآونة الأخيرة تجاه حل المأزقِ السياسي في الصومال. والجديد في الأمر هو المبادرة البريطانية التى تحاول لملمة البيت الصومالي، إذ أنها تعتزم عقد مؤتمر في لندن نهاية فبراير/شباط الجاري.
ويحاول الاتحاد الأوروبي الذي يعد أكبر مانح للصومال لعب دور في اخراج البلاد من عنق الزجاجة، فقد لوح مسؤولون اوروبيون بعقوبات شديدة قد يتم فرضها على البلاد، وربط المساعدات الأوروبية بضرورة أن يندفع قادة الصومال تجاه اصلاحات سياسية.
من جهته، ما زال الاتحاد الأفريقي الذي أرسل إلى الصومال قواته التي يصل تعدادها الى أكثر من 12 الف جندي تتمركز في مناطق حساسة في مقديشو، ما زال يبذل قصارى جهده في احلال الأمن، إلا أن تلك الجهود الأفريقية تصطدم بالواقع السياسي والأمني في البلاد.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور