زار وفد اعلامي من دول مختلفة مدينة حماة السورية للاطلاع على تطورات الاوضاع فيها. وكانت المدينة قد شهدت مواجهات بين قوات الامن والمتظاهرين قبل أن يحكم الجيش السيطرة عليها في يوليو/تموز الماضي.
وتقول مراسلة قناة "روسيا اليوم" التي رافقت الوفد انه يبدو أن النظام بات يحكم سيطرته على المدينة رغم قلة الحواجز العسكرية قياسا بما كان قبل أشهر عدة. لكن الوضع لا يزال غير آمن والمواجهات المسلحة مستمرة من وقت لآخر كما ذكر أنس الناعم محافظ المدينة. وقال في تصريح لقناة "روسيا اليوم":" تحدث بين حين وآخر وخاصة ليلا بعض الهجمات. لا أستطيع ان اقول ان المدينة آمنة مئة بالمئة، لكنها آمنة الى حد كبير، أي أكثر من 90% من المدينة آمنة".
عادة تشمل أولويات الجولات الاعلامية التي تنظمها السلطات السورية زيارة الأماكن التي خربتها المجموعات المسلحة كما تقول المصادر الرسمية دائما.
ولذلك زار الوفد هذه المرة في حماة النيابة العامة الذي تعرض لتخريب كبير وحرق للملفات. وكان في المبنى اناس تجمعوا للسؤال عن قضاياهم القانونية أو عن قريب أو ابن محتجز على خلفية المظاهرات. لكن بعضهم تجنبوا في تصريحات لـ"روسيا اليوم" التطرق الى مضمون قضاياهم.
وتقول مراسلة "روسيا اليوم" انه في كل مرة تتم فيها زيارة منطقة ما من مناطق التوتر في سورية تكون رواية الأحداث لجهة واحدة ومن وجهة نظر واحدة، تماما كما كان الامر لدى زيارة حماة. ويبدو انه ينتظرنا وقت طويل لنعرف حقيقة ما يحدث في سورية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور