تعد مدينة كوستروما من أجمل مدن ضفاف حوض الفولغا، و من أقدم المراكز الثقافية في روسيا. وهي تشتهر بطبيعتها الخلابة وبمنسوجاتها الكتانية وبمأكولاتها الروسية الأصيلة. وتقع كوستروما على بعد 350 كم شمال شرقي موسكو ، وتعد واحدة من مدن "الطوق الذهبي" الروسي ، ويفترض انها أسست عام 1152.
حين تزور مدن سوار الذهب في روسيا لاتفوتك اللؤلؤة، مدينة كاستراما، إحدى أجمل المدن الروسية على ضفة الفولغا، وأحد أقدم المراكز الثقافية التاريخية بمعالم شهيرة عتيقة كدير القديس ايباتي المبني في القرن الـ14. الذي لعب دورا مهما في تاريخ روسيا، وخرجت منه أسرة رومانوف إلى العرش الروسي معلنة نهاية زمن الفتنة. وكان كل قيصر جديد يأتي لهذا الدير للتبرك. وبالمناسبة كان دير القديس اباتي أول ما زار الرئيس الروسي مدفيديف بعد تسلمه زمام السلطة.
وتتوسط مركز المدينة ساحة تغير اسمها الرسمي من زمن الى اخر ، بينما هي حافظت على التسمية الشعبية القديمة التي يستخدمها أهل المدينة : المقلاة.
وتتميز كاستروما عن كثير من المدن الروسية بكنائسها القديمة وبمتحف الفن المعماري الخشبي في الهواء الطلق. وتستقبل الكنيسة الزوار ليصل بهم طريق مرصوف إلى قرية تذكر بالحياة الروسية القديمة. وصار هذا المكان محلاً للنزهة يقصده الكبار والصغار، كما تقام فيه حفلات وفعاليات الاعراس .
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور