وقال لافروف في هذا السياق، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، إثر محادثات بينهما في الرباط: "فيما يخص المناقشات الجارية حول مسألة المنطقة العازلة، المنطقة الآمنة، فهذا الأمر لا يمكن أن يكون موضوعا للاتفاقات بين روسيا وتركيا، من الضروري أن يكون موضوعا للاتفاق بمشاركة الحكومة السورية"
وأوضح لافروف أنه "في نهاية المطاف هناك ضرورة واضحة لإعادة سيطرة الحكومة السورية على كامل أراضي البلاد، بما في ذلك المنطقة التي يدور الحديث عنها".
وتابع لافروف مؤكدا: "إنني على يقين أن هذا الأمر سيمثل الخطوة الأفضل والحل الأفضل بشكل عام للقضايا التي لا تزال باقية في هذه المنطقة".
وأردف مبينا: "يجب أن يكون هناك أقل درجة ممكنة من التدخل الخارجي، وهذا ما ننطلق منه في العمل الجاري في إطار عملية أستانا. وفي فبراير سينعقد في أستانا اجتماع جديد بمشاركة الدول الضامنة الـ3 (روسيا وتركيا وإيران) وممثلي الحكومة السورية والمعارضة، بالإضافة إلى مراقبين من الأمم المتحدة والأردن، وأعتقد أنه سيتم العمل على كل هذه المسائل هناك".
وفي سياق متصل، أعرب لافروف عن أمله في أن تعقد اللجنة الدستورية السورية أولى جلساتها في أقرب وقت.
وسبق أن أعلنت تركيا والولايات المتحدة أنها توصلت إلى اتفاق حول إقامة منطقة آمنة شمال سوريا لمنع تصعيد الأوضاع في تلك الأراضي على خلفية استعدادات الجيش التركي لشن عملية واسعة ضد من تعتبرهم أنقرة إرهابيين من "وحدات حماية الشعب" الكردية، الهيكل العسكري لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية" التي تمثل حليفا أساسيا لواشنطن في محاربة تنظيم "داعش" في هذا البلد العربي.
المصدر: وكالات