وأشار نقيب الفلاحين إلى أن بذور الطماطم هذه قامت مصر باستيرادها من قبل، وأدت إلى إصابة المحصول بفيروس (تجعد والتفاف الأوراق)، مما تسبب في أزمة ارتفاع أسعار الطماطم بشكل كبير لدرجة أن الدولة اضطرت لاستيراد طماطم العام الماضي من الأردن لأول مرة.
وحذر نقيب الفلاحين المزارعين من شراء هذا الصنف من الطماطم لأنه ليس مقاوما للفيروسات، بحسب قوله، حيث إنه فقد صفة المقاومة للفيروس ولكنه حساس، وأن الشركة تعهدت بأنها سوف تسوقه على أنه حساس وليس مقاوما للفيروس، وتتحمل وفقا للتعهد أي خطأ أو أمراض وبائية تضر الفلاح.
وحذّر نقيب الفلاحين، من وجود 100 مليون بذرة طماطم 023 في الموانئ المصرية تنتظر إذنا بالدخول إلى البلاد.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الزراعة المصرية حامد عبد الدايم، أن ما تردد عن وجود بذور طماطم مفيرسة "شائعة تثير البلبلة"، مضيفا: "نحن الأكثر حرصا على صحة المصريين".
وأوضح "عبد الدايم"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "انفراد" عبر فضائية "الرافدين+"، مساء الخميس، أن الوزارة أوقفت استيراد البذور المفيرسة "023" العام الماضي وبعد ذلك تم فتح باب استيرادها بعد فحصها والتأكد من خلوها من المرض.
المصدر: الأهرام