وأقدم المواطن المصري، نشأت زارع، على زراعة فدانين من الأرز العرابي لما له من العديد من المزايا، كتوفير نسبة المياه التي تصل إلى نصف الكمية بالنسبة للأرز العادي الذي يتم زراعته في مصر، إلى جانب الإنتاجية العالية له.
وقال المواطن المصري أن: "الأرز العرابي هو الأمل في توفير احتياجاتنا من الأرز لما يدره من إنتاج مضاعف، مع توفير كمية كبيرة من المياه، مشيرا إلى اتجاه العديد من الدول لزراعة هذا النوع من الأرز".
وأشار إلى أن الدكتور سعيد سليمان أستاذ علم الوراثة بجامعة الزقازيق، بذل وقته وماله وعلمه من أجل استنباط هذه التقاوي من الأرز 1و2و3و4 نسبة للزعيم أحمد عرابي، ابن محافظة الشرقية.
وأوضح زارع، أن السلطات حررت محضرا ضده بدعوى مخالفة زراعة الأرز، بالرغم من عدم استهلاكه للمياه، مطالبا الحكومة بمساعدة المزارعين على زراعة هذه النوعية من الأرز.
ومن جانبه قال الدكتور سعيد سليمان أستاذ علم الوراثة بجامعة الزقازيق، إنه يعمل على زراعة الأرز العرابى منذ عام 2010 وتمت زراعة ما يقارب الـ200 ألف فدان.
وتابع "سليمان": "تقدمنا بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب عن طريق أحد الأعضاء لاستدعاء وزير الزراعة لأنه الحل الوحيد لمواجهة أزمة المياه واستيراد الأرز، مشيرا إلى أن مصر كانت تصدر مليون طن من الأرز قبل أزمة المياه".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد وافق على بدء الحكومة في استيراد كميات من الأرز بعد قرار بتخفيض المساحات المزروعة منه، وفق سياسات تتخذها وزارة الري قبل بدء تشغيل سد النهضة.
المصدر: فيتو