ونقلت مراسلتنا عن مقربين من الفنانة الراحلة، أنه من المستحيل دفنها في العاصمة السورية دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن الجثمان سيدفن على الأرجح في بحر الأسبوع المقبل فور استلامه من المشرحة.
هذا ولم تصدر السلطات السورية أي تصريحات بخصوص وفاة الفنانة المعارضة مي سكاف (49) عاما، ولا حول مكان دفنها.
وما زالت ظروف وفاة مي سكاف في باريس غامضة، بانتظار ما سيسفر عنه الفحص الطبي الذي تجريه الجهات الفرنسية.
وفتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا في وفاة الممثلة، التي فارقت الحياة الاثنين في مدينة باريس، وصرح مقربون منها بأن وفاتها تمت في "ظروف غامضة".
وانضمت الممثلة إلى صفوف المتظاهرين في دمشق منذ بدء الأزمة السورية، واعتقلت من قبل القوات الأمنية عدة مرات، إلى أن غادرت خارج سوريا متوجهة إلى الأردن، وفيما بعد إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وأكدت طوال السنوات الماضية وقوفها إلى جانب النشطاء المناهضين للحكومة السورية، واستمرت بالخروج في المظاهرات "المنادية بالحرية".
المصدر: RT