وأفادت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" المصرية الرسمية بأن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أصدر تعليمات بفتح المعبر لعبور الحالات الإنسانية والعالقين في كلا الجانبين "لتخفيف معاناة مواطني القطاع".
وأكد مصدر مسؤول مصري، حسب ما نقله الإعلام المحلي، أنه جرى التنسيق مع الجانب الفلسطيني على فتح المعبر، لعبور العالقين في الجانبين من الطلاب والمرضى والحالات الإنسانية وحاملي الإقامات بمصر وغيرها من الدول العربية والأجنبية والعاملين في الخارج، إلى جانب العائدين من العلاج ورحلات عمل أو من زيارات من الخارج بمصر وباقي الدول العربية والأجنبية.
وأضاف المصدر أن حافلات مصرية وأخرى فلسطينية تقوم بعبور بوابات المعبر من الاتجاهين لنقل المسافرين الفلسطينيين، بعد قيام الجهات المعنية بإنهاء إجراءات عبورهم من وإلى قطاع غزة، في كلا الاتجاهين، مشيرا إلى توفير أطقم عمل إضافية من مختلف الأجهزة العاملة في المعبر من الجانب المصري لسرعة إنهاء الإجراءات وتيسير عبور الفلسطينيين، علاوة على توفير عدد إضافي من السيارات لنقلهم بين الجانبين.
ولم يحدد الجانب المصري مدة فتح المعبر، الذي أغلقته لمدة 3 أيام متتالية للعطلات الرسمية بعد فتحه لمدة 7 أسابيع متتالية يوم 18 مايو، بتوجيهات من القيادة السياسية المصرية.
وأمس الأحد، أعلن المكتب الإعلامي للجانب الفلسطيني من المعبر والتابع لحكومة الوفاق أن السلطات المصرية قررت استئناف فتح المعبر في كلا الاتجاهين، لسفر المواطنين وعودة العالقين من الجانب المصري.
ومنذ مطلع نوفمبر 2017، تتولى حكومة الوفاق الفلسطينية إدارة معابر قطاع غزة، بعد تسلمها من حركة "حماس"، تطبيقا لاتفاق المصالحة الموقع في 12 أكتوبر من العام نفسه.
ويربط رفح القطاع بمصر وتغلقه الأخيرة بشكل شبه كامل منذ يوليو 2013، وتفتحه على فترات متباعدة بشكل استثنائي لمرور الحالات الإنسانية.
المصدر: وسائل إعلام مصرية + الأناضول