وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله أكد خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الاثنين على رفض بلاده وإدانتها "للاعتداءات السافرة والعنف الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة".
وشدد العاهل الأردني لماكرون على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والقانونية وحماية الشعب الفلسطيني، معتبرا أن نقل واشنطن لسفارتها إلى القدس ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وسيؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين.
وأكد الملك عبد الله على أن القدس هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، داعيا إلى تسوية مسألتها ضمن إطار حل نهائي وشامل وفق حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أوضح البيان أنه "تم الاتفاق خلال الاتصال على مواصلة التنسيق والتشاور، حيال مختلف القضايا والتطورات الراهنة".
وكان ماكرون، قد عبر للرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكالمة هاتفية مساء الاثنين عن تعازيه بعشرات الفلسطينيين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال المظاهرات على الحدود مع قطاع غزة.
وأكد ماكرون لعباس، تضامن فرنسا حكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا أهمية أن تبقى هذه التظاهرات سلمية وشعبية.
يذكر أنه قتل نحو 58 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب 2400 آخرون، برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات جرت شرقي قطاع غزة يوم أمس الاثنين، أثناء مسيرات "العودة الكبرى".
المصدر: "بترا" + وكالات