وذكر المركز في بيان، اليوم الاثنين، أن مسلحي الفصائل المسلحة، من بينها "جيش الإسلام" و"جبهة النصرة" و"أحرار الشام"، التي تنشط تحت قيادة موحدة، يواصلون خروقاتهم لنظام وقف الأعمال القتالية. وأضاف أن المسلحين يحتجزون مئات الرهائن، بمن فيهم نساء وأطفال، ويمارسون قمع الأهالي لمنع السكان من مغادرة المنطقة.
وجاء في البيان أن مركز المصالحة الروسي، اتخذ، بالتعاون مع السلطات السورية، قرارا بإجراء تدابير لازمة لضمان خروج مدنيين وإجلاء مرضى وجرحى من الغوطة الشرقية.
وأوضح المركز أن هدنة إنسانية تعلن يوميا، اعتبارا من يوم الثلاثاء 27 فبراير، في منطقة بلدتي دوما وعربين، في الفترة ما بين الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية ظهرا، مشيرا إلى أن "القوات الحكومية السورية ستتوقف في هذه الفترة عن استهداف الإرهابيين".
وتابع البيان أن ممرا إنسانيا ذا مخرج يؤدي إلى منطقة مخيم الوافدين بدمشق، تم إعداده بمساعدة الهلال الأحمر السوري من أجل إجلاء مدنيين. كما ذكر مركز المصالحة أن عددا كافيا من الحافلات وسيارات الإسعاف تم إعدادها أيضا من أجل ضمان إجلاء المرضى والجرحى، إضافة إلى نشر مراكز إطعام وتقديم خدمات طبية أولية، وزيادة عدد الأسرّة في المستشفيات.
كما دعا المركز قادة المسلحين إلى نزع الألغام من الطرق المؤدية إلى الممر الإنساني والسماح للسكان بمغادرة الغوطة الشرقية.
المصدر: موقع وزارة الدفاع الروسية
قدري يوسف