وتعهد فصيلا "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" في بيانين منفصلين بحماية قوافل الإغاثة التي ستدخل الجيب المحاصر الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة قرب دمشق.
وقال المتحدث الرسمي باسم "فيلق الرحمن": "نؤكد التزامنا الكامل والجاد بوقف إطلاق نار شامل وتسهيل إدخال كافة المساعدات الأممية إلى الغوطة الشرقية استجابة لقرار مجلس الأمن رقم 2401" مشيرا إلى الاحتفاظ بحق "الدفاع عن النفس و رد أي اعتداء".
من جانبه رحب "جيش الإسلام" في بيان بقرار مجلس الأمن وتعهد "بحماية القوافل الإنسانية التي ستدخل إلى الغوطة".
وقال "جيش الإسلام": "إننا نعلن استعدادنا للتنفيذ الفوري للقرار، مع التأكيد على احتفاظنا بحق الرد الفوري لأي خرق سترتكبه ميليشيات الأسد".
وصوت أعضاء مجلس الأمن الدولي بالإجماع، يوم السبت، لصالح مشروع قرار بشأن فرض هدنة إنسانية لمدة 30 يوما في جميع الأراضي السورية.
وكان مجلس الأمن أجل، يوم الجمعة الماضي، التصويت على نسخة معدلة من مشروع القرار، الذي تقدمت به الكويت والسويد بشأن فرض الهدنة.
المصدر: وكالات
نادر همامي