ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، فإن "التحقيق بحث إمكانية كونها (عائلة عهد) غير حقيقية، وأعلن عنها لخدمة أغراض الدعاية الفلسطينية".
ونقلت "هآرتس" اليوم الأربعاء، عن نائب الوزير الإسرائيلي، مايكل أورين، قوله إن الموضوع نوقش قبل عامين عندما كان يرأس لجنة فرعية تابعة للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست).
وأضاف أورين: "فحصنا ما إذا كان أفراد الأسرة قد تم اختيارهم وفقا لمظهرهم، أو أن المقصود عائلة ليست حقيقية شكلت بشكل خاص، في خدمة الدعاية الفلسطينية".
وتتكون عائلة التميمي من الأب باسم، والأم ناريمان، والطفلة عهد وأشقائها، وسبق للأب أن اعتقل عدة مرات من قبل السلطات الإسرائيلية، في حين أن الأم تقبع حاليا هي وابنتها عهد في المعتقلات الإسرائيلية.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت الطفلة عهد التميمي فجر الـ19 من ديسمبر الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو تظهر فيه وهي تطرد جنديين إسرائيليين من فناء منزل عائلتها في قرية "النبي صالح" شمالي رام الله، وذلك في الـ 15 من الشهر ذاته.
وأثناء محاولة ناريمان التميمي، زيارة ابنتها في اليوم الذي اعتقلت فيه، قامت السلطات الإسرائيلية بإلقاء القبض عليها، بتهمة التحريض على مهاجمة جنود إسرائيليين.
واستقطبت قضية الطفلة الفلسطينية عهد، اهتماما دوليا وبات ينظر إليها على أنها رمز الاحتجاجات الفلسطينية الشعبية، ضد قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
المصدر: هآرتس + وكالات