وشدد البيان الختامي للمؤتمر على النقاط التالية:
1- التأكيد على مواجهة الإرهاب وفضح أساليب زيفه.
2- الدعوة إلى تأمين ما يكفي من القدرات العسكرية لمحاربة الإرهاب.
3- الدعوة إلى توظيف وسائل الإعلام الجديد في التصدي لمحاولة تشويه الوقائع.
4- اعتماد ما يلزم من قدرات لمنع التنظيمات الإرهابية من عدم تنظيم صفوفهم.
5- تبادل المعلومات والخبرات بين أعضاء التحالف بهدف تعزيز القدرات.
6- فتح المجال على أوسع أبوابه للتعاون مع الجميع.
7- دعم الدول التي تعاني من الإرهاب.
وكان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أعلن في كلمته الافتتاحية، أن أكثر من 40 دولة أكدت في الاجتماع على أنها ستعمل معا عسكريا وماليا واستخباراتيا وسياسيا.
وقال بن سلمان: "اليوم نرسي إشارة قوية للعمل معا في محاربة الإرهاب".
وشدد ولي العهد السعودي على أن الإرهاب يشوه صورة العقيدة الإسلامية، مؤكدا في السياق أن التحالف الإسلامي لن يسمح بتشويه الدين الإسلامي وترويع المدنيين في الدول الإسلامية.
يشار إلى أن تشكيل "التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب" بقيادة السعودية كان أعلن عن تأسيسه في ديسمبر/كانون الأول عام 2015، ويبلغ عدد الدول المشاركة فيه 41 دولة، على رأسها دول الخليج وتركيا وباكستان وماليزيا ومصر.
وكشف "إعلان الرياض" الصادر في ختام "القمة العربية الإسلامية الأمريكية" في مايو/أيار عام 2017، عن استعداد الدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، توفير قوة احتياط قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا عند الحاجة.
المصدر: الإخبارية + وكالات
هاشم الموسوي