وجاء في البيان حسبما نقلت مراسلتنا في جنيف دينا أبي صعب: " كثرت التصريحات والاجتهادات حول مبادرات وأدوار أطراف دولية وعربية حول هيكلة جديدة للمعارضة، وبرنامج جديد نتيجة ظروف وتفسيرات مختلفة، ويرافق هذا خلافات في بعض صفوف المعارضة، وهجوم يهدف إلى تشويه دور بعض الشخصيات الوطنية وتاريخها". وأضاف البيان: "منصة موسكو تعتبر أن كل هذه المحاولات تهدف إلى عرقلة مسار جنيف وأستانا، وخاصة أنه ظهرت بوادر إيجابية في الجولة الأخيرة للتوصل إلى تشكيل وفد واحد للمعارضة".
وأكدت المنصة "تمسكها بكل ما تم التوصل إليه، من اتفاق بين المنصات الثلاث، وترى أنه لا داعي إلى برامج جديدة ومؤتمرات جديدة، بل يجب التمسك ببرنامج مشترك لجميع أطياف الشعب السوري معارضة ونظاماً وهو تنفيذ قرار مجلس الأمن2254 والذي يمثل خارطة طريق للبدء بعملية الحل والانتقال السياسي وبمساعدة فريق الأمم المتحدة والدول الضامنة، وأن أية اجتهادات أخرى تؤخر إنهاء معاناة شعبنا".
وفي سياق متصل أكدت الرياض بدورها في وقت سابق من هذا اليوم "دعم الهيئة العليا للمفاوضات السورية لتوسيع مشاركة أعضائها، وتوحيد صف المعارضة بما يتوافق ومبادئ إعلان ( جنيف 1 ) وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والتحضير للانتخابات لوضع مستقبل جديد لسوريا لا مكان فيه لبشار الأسد".
المصدر:RT
أحمد باديان