وأشار خداد المنسق الصحراوي مع قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مؤتمر صحفي أن "الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة يجب أن يتعاونا في معالجة هذا النزاع".
وأضاف أنه يفترض أن تؤدي هذه المفاوضات إلى "الحرية والاستقلال الوطني".
وتطالب جبهة البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية في حين تقترح الرباط تسوية تقوم على حكم ذاتي في ظل سيادتها.
وتبنى مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي قرارا يدعم استئناف المفاوضات حول النزاع في الصحراء الغربية.
وبموجب هذا القرار فقد مددت مهمة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام حتى 30 نيسان/أبريل 2018.
ورحبت الرباط بقرار مجلس الأمن وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطا السبت الماضي: "المغرب يرحب بقرار المجلس... ثمة ديناميكية اليوم".
وانسحب مسلحو البوليساريو الجمعة الماضي من منطقة الكركرات قرب الحدود مع موريتانيا، ما أعاد الأمل في استئناف المفاوضات لحل النزاع مع المملكة المغربية، التي سحبت قواتها من هذه المنطقة في نهاية شباط/فبراير 2017.
من جهة أخرى، رحب خداد بإقامة مركز دائم للأمم المتحدة في الكركرات للمراقبة قائلا: " المركز سيتيح رصد أي تدخل، وينهي نظرية الحدود المغربية مع موريتانيا".
المصدر: ا ف ب
علي يوسف