واجتمع دي ميستورا مع كافة الوفود السورية، مبتدأ بالوفد الحكومي ثم وفد الهيئة العليا للمفاوضات(منصة الرياض) واختتمها بلقاءات مع منصتي موسكو والقاهرة.
وأفادت مراسلتنا بأن اليوم الثاني للمفاوضات شهد تصعيدا في اللهجة من قبل الهيئة العليا للمفاوضات وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته بعد اللقاء مع المبعوث الأممي، حيث اتهمت الهيئة الحكومة السورية بـ "قصف المدنيين".
وأشارت مراسلة RT إلى أن المبعوث الأممي أصدر بيانا قال فيه إنه توجه برسائل للخارجية الروسية والتركية في نداء لدعم وقف إطلاق النار ودعم مفاوضات جنيف ومنعها من الفشل.
وفي تصريح خاص بـRT، قال قدري جميل رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، إن منصة موسكو قدمت تصورا حول إدارة المفاوضات والتي تم اقتراحها من قبل الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن المفاوضات يجب أن تقوم على 4 سلال تحوي 4 قضايا متوازية، مؤكدا أن هذا الأمر لم يبدأ إلى اليوم بالعمل.
وشدد قدري جميل على أنه لو توفرت النية لتم تناول كل الملفات بآن واحد، ليس خلال الجولة لكن خلال اجتماع، مؤكدا أنه لا توجد مهمة أهم من إخراج الشعب السوري من المأساة.
وأفاد رئيس منصة موسكو بأن روسيا معنية جدا بدفع مفاوضات جنيف إلى الأمام وعدم السماح لها بالمراوحة نتيجة الموقف غير الحازم من دي ميستورا، نظرا للضغوط التي يتعرض لها.
وقال قدري إنه على دي ميستورا تنفيذ القرار الذي اقترحه وأنه لا وجود لمخرج آخر للأزمة السورية، مضيفا أنه لا مكان لتكرار مأساة جنيف 2، معرجا بالقول إن منصة موسكو قدمت مقترحات عملية وملموسة.
وأكد جميل في حديثه لـRT قائلا إن هناك ضجة مفتعلة ومبالغ فيها حول دي ميستورا، المقصود منها هو القول أن مفاوضات جنيف لن تقود إلى أي مخرج.
المصدر:RT
ياسين بوتيتي