ونقلت وكالة "نوفوستي" عن المتحدث، قوله، الخميس 2 مارس/آذار،: "وفد المعارضة كان مندهشا"، من رؤية ممثلين عن إيران في مفاوضات أستانا"، مضيفا: "قالوا لنا نريد أن تكون إيران (ضامنا).. هم يريدون ذلك فليكن، لكن في حال لم يكن هناك توازنا.. هناك المجتمع العربي وهناك السعودية والإمارات وقطر، تحدثوا معهم.. هناك الأردن التي توجد (في أستانا) كمراقب".
وأضاف: "نحن نرى أنه إلى جانب الحكومة السورية بلدان، توفران لها الغطاء السياسي وتدعم موقفها في مناقشة الوثائق،.. في حين أن تركيا تقف وحيدة إلى جانب المعارضة كون الأردن مجرد مراقب. طالبنا المجتمع العربي، بما فيه الأردن، ليكون حاضرا أيضا ( إيران وروسيا وتركيا)، هذا أمر منطقي".
يشار إلى أن الجولة الأولى من المحادثات حول سوريا في العاصمة الكازاخستانية "أستانا" عقدت في 23-24 يناير/كانون الثاني الماضي، بمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي عرض إنشاء منصة إضافية لعملية السلام في أستانا إلى جانب جنيف.
وكان مصدر مقرب منظمي المحادثات بشأن سوريا في أستانا قال إن الجولة القادمة قد تكون في الفترة 14-15 مارس/آذار.
المصدر: نوفوستي
إياد قاسم