وظهر في التسجيل المصور، الذي تداولته وسائل التواصل الاجتماعي الأحد 19 فبراير/شباط، رجل ملثم مدعو بـ "أبو عبد الله المصري" وهو يشجع المسلحين في أنحاء العالم لـ "تحرير" القاهرة، وإطلاق سراح المعتقلين الموالين للتنظيم، ومهددا بإرسال السيارات المفخخة.
وهدد عنصر أخر في التسجيل المصور، ومدته 20 دقيقة، بأن تفجير الكنيسة لن يكون الأخير، مضيفا أن الأقباط "هدفنا الأول وصيدنا المفضل".
وكان التنظيم أعلن مسؤوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية في حي العباسية بالقاهرة، والذي استهدف المصلين وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا.
ويذكر أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجوم الكنيسة من خلال بيان حمل اسم "الدولة الإسلامية في مصر" وليس "ولاية سيناء"، مما يوضح أن التنظيم مد عملياته إلى أنحاء أخرى من البلاد.
المصدر: رويترز
علي جعفر