وقال إسماعيل شكري، قائد المخابرات العسكرية في مصراتة، إن التهديد يتركز في المنطقة الواقعة إلى الجنوب من الشريط الساحلي بين مصراتة وطرابلس، وهي منطقة تلتف حول محيط مدينة بني وليد، وصولا إلى الصحراء الواقعة جنوبي سرت.
وأضاف أن مجموعة من المتشددين مؤلفة من ما يتراوح بين 60 و 80 مقاتلا تنشط حول قرزة التي تبعد 170 كيلومترا غربي سرت، بينما توجد مجموعة أخرى قوامها نحو 100 متشدد حول حقلي زلة ومبروك النفطيين الواقعين على بعد 300 كيلومتر جنوب شرقي سرت، وهناك تقارير عن مجموعة ثالثة موجودة في العوينات قرب الحدود مع الجزائر.
ولفترة زادت عن العام سيطر مسلحو تنظيم "داعش" على سرت بالكامل وجعلوها قاعدتهم الأولى في شمال إفريقيا، لكن بحلول ديسمبر/كانون الأول الماضي، أجبروا على الخروج من المدينة بعد حملة عسكرية استمرت ستة أشهر قادتها كتائب مصراتة المدعومة بضربات جوية أمريكية.
وبعد فقدان سرت لا يسيطر التنظيم على أراض في ليبيا، لكن متشددين هاربين وخلايا نائمة يمثلون مصدر تهديد في البلاد الممزقة بشدة، والتي يغيب فيها حكم القانون إلى حد بعيد، منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بحكم الزعيم الليبي معمر القذافي.
المصدر: رويترز
قدري يوسف