وفجر اليوم الثلاثاء، أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، تنفيذ ضربة جوية محدودة استهدفت دعما عسكريا خارجيا لقوات المجلس الانتقالي بميناء المكلا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف اللواء الركن تركي المالكي بأنه في يومي السبت والأحد (27 - 28 ديسمبر 2025) دخلت سفينتان قادمتان من ميناء الفجيرة الإماراتي إلى ميناء المكلا دون الحصول على التصاريح الرسمية من قيادة القوات المشتركة للتحالف.
من جهته، قال نائب رئيس هيئة المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، في تصريح إن ما جرى يمثل "اعتداء رسميا من قبل المملكة العربية السعودية على حضرموت ومينائها المدني".
وأصدر رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن، الثلاثاء، قرارا بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وأمهل القوات الإماراتية 24 ساعة للخروج من اليمن.
ونشر النشطاء المقاطع المصورة وكتب أحد الأشخاص: "عربات ومدرعات إماراتية قدمتها أبوظبي للمجلس الانتقالي الجنوبي تحترق في ميناء المكلا بحضرموت بعد قصفها من قبل سلاح الجو السعودي فجر اليوم".
وكتب آخر: "الواضح أن الضربة لم تكن عسكرية بحتة، فمعظم المدرعات ما زالت سليمة. الرسالة الأهم كانت سياسية: للمرة الأولى يُشار للإمارات بشكل غير مباشر كطرف داعم لمشروع انفصالي، وهو تحوّل لافت في خطاب التحالف ومغزاه أكبر من أثر الضربة نفسها".