وأشارت الدبلوماسية إلى أن الجانب الروسي يخشى من تصعيد محتمل نتيجة ذلك.
في السادس والعشرين من ديسمبر، اعترفت إسرائيل رسميا بجمهورية صومالي لاند المعلنة من جانب واحد، والواقعة في شمال القرن الأفريقي. ووقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس صومالي لاند، عبد الرحمن محمد عبد الله، إعلانا مشتركا حول الاعتراف المتبادل.
وقالت غيلموتدينوفا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "نحن، مثل معظم زملائنا في المجلس (مجلس الأمن الدولي)، نشعر بقلق بالغ إزاء قرار إسرائيل ذي الدوافع السياسية بالاعتراف باستقلال صومالي لاند. هذا القرار يتعارض مع سيادة جمهورية الصومال الاتحادية وسلامتها الإقليمية ووحدة أراضيها".
وأشارت الدبلوماسية إلى أن روسيا الاتحادية تعرب عن قلقها بشأن العواقب المحتملة، "بما في ذلك احتمال تصعيد التوترات في القرن الإفريقي وخارجه".
وأضافت غيلموتدينوفا: "نود أن نعرب عن تضامننا مع حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية والشعب الصومالي خلال هذه الفترة الصعبة. ستواصل روسيا دعم مقديشو في مكافحة الإرهاب الدولي ومحاولات الضغط السياسي والاقتصادي الأحادي الجانب".
المصدر: نوفوستي