وشهدت مناطق قريبة من مقر وزارة الخارجية وعدة محاور رئيسية في وسط العاصمة إغلاق الطرق عبر إضرام النيران ووضع عوائق، ما أدى إلى تعطل حركة السير وازدحام مروري ملحوظ، وسط انتشار أمني في محيط بعض المواقع الحساسة.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إلى جانب الدعوة لحل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، محمّلين الأجسام السياسية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد، ومطالبين بكشف ملابسات حادثة الطائرة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وتأتي هذه التحركات في ظل حالة احتقان شعبي متصاعدة، على خلفية الأزمة الاقتصادية وتردي الخدمات، إضافة إلى تداعيات الحادثة الأخيرة التي أثارت موجة واسعة من الغضب والحزن في الشارع الليبي، وسط مطالب متزايدة بإجراءات عاجلة تعيد الاستقرار وتضع حدا لحالة الانسداد السياسي.
المصدر: RT