وسببت الواقعة التي جرت في بطولة الجمهورية تحت 12 عاما صدمة كبيرة بالوسط الرياضي وأثارت تساؤلات حول إهمال المسؤولين، بعد وفاة الطفل أمام أعين الحكام والمراقبين والمنقذين دون أن يتدخل أحد ولم يكتشف أحدا اختفاءه من المنافسة سوى بعد فترة من الواقعة، فضلا عن غياب التجهيزات الطبية، وأحالت وزارة الشباب والرياضة الواقعة إلى النيابة العامة للتحقيق.
وقال محمد عبد النبي والد الطفل الراحل يوسف، إن النيابة العامة ما تزال تحقق في الواقعة، مؤكدا أن نجله لم يكن يتناول المنشطات كما زعم رئيس اتحاد السباحة، موضحا أن نجله يوسف كان يعتمد على تناول الموز والبطاطا والتمر ولم يتناول أية منشطات.
وأكد في تصريحات تلفزيونية، حصول نجله على بطاقة المشاركة في البطولة من اتحاد السباحة قبل بداية البطولة، وهي بطاقة لا يتحصل عليها اللاعب إلا بعد من التأكد من سلامته الصحية والجسدية، موضحا أن وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، يتواصل معه باستمرار، وقرر إطلاق حمام السباحة باسم الطفل يوسف.
وأشار إلى وجود عيوب في المكان الذي استضاف المسابقة، منها عدم توفر أجهزة إنقاذ على الإطلاق حتى داخل سيارة الإسعاف التي نقلت اللاعب إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، مضيفا أن أحد اللاعبين أبلغ عن وجود يوسف في قاع حمام السباحة، لكن لم يلتفت أحد لحديثه وقيل له أن يبدأ السباق سريعا حتى لا يخسر.
المصدر: RT