وظهر اسم مينا خلف جاد الله سرجة، ضمن قائمة الأشخاص المتقدمين لإحدى وظائف بالإدارة المركزية للموارد البشرية والإدارات العامة والتي أعلنتها وزارة الأوقاف على صفحتها بمنصة فيسبوك، لتبدأ عاصفة من الجدل والتساؤلات.
وردا على هذا الجدل، قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إن الوظائف المعلنة متعلقة بالعاملين داخل الوزارة فقط، لكن روابط التقديم للوظائف إلكترونيا تكون متاحة للعامة بحكم النشر الإلكتروني ما يجعل بإمكان أي شخص التسجيل، لكن تتم تصفية هذه القائمة في مراحل لاحقة من خلال إجراءات التقديم.
وأكد أنه "لا صحة مطلقا لما يتردد حول قبول أي شخص من خارج نطاق العاملين بالوزارة لشغل الوظائف المعلنة بالإدارة المركزية للموارد البشرية أو الإدارات العامة التابعة لها".
وأوضح أن التسجيل لا يعني مطلقا قبول طلبات غير العاملين بالوزارة، حيث يجري فرز الطلبات لاحقا ويشترط في المرحلة التالية تقديم "بيان حالة وظيفية حديث" صادر من جهة العمل، ويتم استبعاد أي متقدم ليس من العاملين بوزارة الأوقاف.
وذكر أن كل مرحلة من مراحل التصفية تتم وفق القوانين واللوائح المنظمة للعمل الإداري داخل الوزارة، دون أي تمييز أو استثناء، مضيفا أن الوزارة لا تقبل في أي من وظائفها إلا العاملين بها وفق قواعد الانتداب والضوابط الرسمية.
وكانت وزارة الأوقاف أعلنت أسماء العاملين بالديوان العام والمديريات الإقليمية المتقدمين لشغل الوظائف المعلنة للعمل بالإدارة المركزية للموارد البشرية والإدارات العامة التابعة لها عن طريق الانتداب، وحددت موعد اختباراتهم وجاء من بين هذه الأسماء شخصا مسيحيا ما أثار جدلا واسعا.
المصدر: وسائل إعلام مصرية