وذكرت أسماء خضير، المديرة الأولى لبناء القدرات والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية بالمحمية، أن هذه الخطوة تمثل جزءا من برنامج طموح لإعادة توطين الحيوانات في المحمية، التي كانت تاريخيا موطنا للحمار البري السوري المنقرض عالميا.
وأكدت أن إعادة توطين نوع انقرض من المنطقة لفترة طويلة يعد إنجازا كبيرا وشكل لحظة فارقة للفريق العامل في المحمية.
ويعرف الحمار البري بذكائه وقوته، وقد تغنى به الشعراء في الماضي، لكنه واجه خطر الانقراض بسبب فقدان موائله الطبيعية والصيد الجائر. ويتم الآن حماية هذه الحيوانات المهددة تحت رقابة مفتشي المحمية، بما في ذلك الحارسات اللواتي يشاركن في هذا الجهد ضمن رؤية أوسع لتمكين المرأة وتعزيز العمل البيئي.
المصدر: CNN