مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

89 خبر
  • تصعيد إسرائيلي نحو لبنان
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • تصعيد إسرائيلي نحو لبنان

    تصعيد إسرائيلي نحو لبنان

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

مصدر أمني: إسرائيل تغرق في المستنقع ومقتل أبو شباب يسقط أساس السعي لايجاد بديل لحماس

في تحول دراماتيكي ينذر بفشل ذريع لخطط إسرائيل، كشف مقتل ياسر أبو شباب، عن أزمة عميقة في الاستراتيجية الإسرائيلية لتفكيك قطاع غزة من الداخل عبر تسليح ميليشيات بديلة عن المقاومة.

مصدر أمني: إسرائيل تغرق في المستنقع ومقتل أبو شباب يسقط أساس السعي لايجاد بديل لحماس
أحد عناصر كتائب عز الدين القسام يساعد طفلا على استخدام بندقية القنص (الغول) خلال استعراض في ساحة الجندي بمدينة غزة. / Globallookpress

وتشير صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إلى أن أبو شباب، الذي قدمته إسرائيل باعتباره "الرجل القوي" القادر على إسقاط حكم حماس من الداخل، وجد مقتولا بعد ساعات من احتفالات ميليشياته بـ"انتصار" مزعوم على المقاومة. لكن الحقيقة، كما تكشفها مصادر محلية وعائلية، أنه لم يقتل في مواجهة مع المقاومة، بل جر إلى مصيره المأساوي على يد أقربائه، بسبب تعاونه مع إسرائيل.

ووفق شهود وبيان صادر عن قبيلة الترابين، فإن أبو شباب "خان عهد أهله ووطنه"، وتمت تصفيته بعد اكتشاف تورطه في التنسيق مع الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك تلقي علاجه في مستشفى "برزيلاي" الإسرائيلي، وظهور نائبه رسان الدهيني في مقابلات مع موقع "يديعوت أحروت"، معلنا استمرار "المشروع" الذي وصفته إسرائيل آنذاك بأنه "آلية بديلة لحماس".

لكن بدلا من أن يشكل هذا المشروع جناحا بديلا للمقاومة الفلسطينية، انقلب على نفسه، فانهار من الداخل تحت وطأة التناقضات والصراعات والاتهامات المتبادلة بالعمالة. وبحسب مصدر أمني إسرائيلي، فإن "مقتل أبو شباب يسقط الأساس الذي سعينا من خلاله لبناء آلية بديلة لحماس"، مشيرا إلى أن "ما يجري في غزة ليس حربا على الإرهاب، بل فوضى مدمرة لا تخدم سوى مصالح إسرائيل قصيرة المدى".

في الوقت نفسه، احتفلت أوساط غزية بمقتل "العميل"، إذ انتشرت صور في وسائل التواصل الاجتماعي تظهر توزيع الحلوى في بعض أحياء رفح ومدن القطاع. وعلّق أحد سكان القطاع: "ليس على المقاومة أن تقاتل من يقاتل نفسه. الخيانة لا تدوم، والعمالة لا تبني وطنا".

وبعد مقتله، برز نائبه رسان الدهيني ليعلن استمرار "المسيرة"، لكن خطابه الموجه لوسائل الإعلام الإسرائيلية كشف عن هشاشة المشروع، إذ بدا وكأنه يتوسل الاعتراف من العدو، لا أن يقود مشروعا وطنيا. وقال في مقابلة مثيرة للجدل: "سنقاتل حتى آخر الإرهابيين"، في إشارة إلى المقاومة، معيدا إنتاج الخطاب الإسرائيلي الحرفي، وهو ما عزز الشكوك حول طبيعة العلاقة بين هذه الميليشيات وإسرائيل.

ويشير محللون إسرائيليون إلى أن مقتل أبو شباب ليس نهاية المطاف، بل بداية موجة جديدة من الصراعات الداخلية بين عناصر هذه الميليشيات الممولة من إسرائيل، والتي تفتقر إلى مشروع أو شرعية شعبية. ويؤكدون أن "إسرائيل" وقعت في فخ صنعته بنفسها: فبدل أن تخلق قوة بديلة قادرة على حكم غزة، أنتجت فوضى مسلحة تضعف منظومة الأمن الداخلي الفلسطيني وتفتح الباب أمام تفكيك النسيج الاجتماعي.

ويجمع المراقبون على أن هذه المحاولة الانقلابية، المدعومة خارجيا والمستندة إلى شخصيات متهمة بالعمالة، لن تنجح في زعزعة مكانة المقاومة الفلسطينية، التي تظل، رغم كل التحديات، خيارا استرتيجيا للشعب الفلسطيني.

المصدر: يديعوت أحرنوت

التعليقات

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب مبنية على الاحترام المتبادل

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

فيديو.. احتراق نازحين داخل خيامهم جراء قصف إسرائيلي على منطقة المواصي غربي خان يونس