وأكدت نائبة المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة آنا إفستيغنيفا أن موسكو امتنعت عن التصويت على مشروع القرار الذي تقدمت به فرنسا واليونان لتمديد نظام التفتيش قبالة السواحل الليبية.
وأوضحت أن الآلية التي أُنشئت بهدف مكافحة تدفق الأسلحة غير المشروعة إلى ليبيا ودعم المسار السياسي لم تحقق الأهداف المعلنة رغم مرور سنوات على تطبيقها، مشيرة إلى أن ليبيا لا تزال "تعج بالأسلحة التي تستخدمها مجموعات متعددة".
وأضافت أن تركيز تنفيذ التفويض بيد الاتحاد الأوروبي عبر عملية "إيريني" لا يعكس توازن الإدارة، معتبرة أن التباهي الأوروبي بنتائج العملية لا يعكس حقيقة الوضع على الأرض، حيث لم يُسجَّل أي انخفاض ملموس في تهريب السلاح من وإلى ليبيا.
المصدر: rt