ووفقا لمصادر محلية، شهدت المنطقة الشرقية من نابلس توغلا لآليات عسكرية إسرائيلية أطلقت الرصاص الحي بكثافة، إلى جانب قنابل ضوئية وصوتية وقنابل الغاز السام والمسيل للدموع، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات ومواجهات مع الشبان، وسُمع دوي انفجارات في المنطقة.
وأفادت المصادر ذاتها بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت شابين بعد محاصرة منزل قرب "ملتقى رجال الأعمال" في المدينة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن "بلاغا عن إصابة داخل منزل برصاص الاحتلال شرق نابلس والجيش يمنع طواقمنا من الوصول".
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن الجيش الإسرائيلي قام باغتيال عبد الرؤوف اشتية منفذ عملية قتل جنديين إسرائيليين دهسا قبل عام ونصف على حاجز عورتا شرقي نابلس.
وبحسب المصادر فإن "اغتيال عبد الرؤوف اشتية تم بإطلاق صاروخين على المبنى الذي تحصن فيه بشارع عمان في مدينة نابلس".
من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" بيانا مشتركا جاء فيه: "في إطار الجهود المشتركة لإحباط الإرهاب في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، يجري حاليا تبادل لإطلاق النار بين القوات وشخص في المنطقة".
يذكر أن المنطقة الشرقية من نابلس تشهد بشكل متكرر عمليات اقتحام من قبل القوات الإسرائيلية.
في سياق متصل، تعرضت قرية شقبا غرب رام الله لاقتحام قوات الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بحالات اختناق بسبب إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأهالي والمحال التجارية.
كما اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بلدة حزما شمال شرق القدس، في تصعيد أمني جديد تشهده مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
المصدر: وكالات