مباشر

سيدة روسية تعيش في ليبيا وتتنقل بجواز سفر للاتحاد السوفيتي

تابعوا RT على
التقت "RT" المواطنة الروسية أرينة عبد الله، التي تعيش في مدينة بنغازي شرق ليبيا منذ أكثر من ثلاثة عقود، بعد أن وجدت نفسها عالقة، بلا هوية رسمية ولا جواز سفر ساري المفعول.

أرينة، المولودة في روسيا عام 1956، قدمت إلى ليبيا سنة 1988 وتزوجت من مواطن ليبي، وأنجبت ثلاث بنات وولدًا، ولديها اليوم عدد من الأحفاد.

ومنذ وصولها، استقرت بشكل دائم في ليبيا، ولم تغادرها قط.

لكن المفارقة أن السيدة الستينية ما زالت تحتفظ بجواز سفر "الاتحاد السوفييتي القديم"، الذي لم يعد معترفا به، ولم تنجح في الحصول على جواز روسي جديد بسبب تعقيدات قانونية تتعلق بانقطاع تواصلها مع السلطات الروسية منذ تفكك الاتحاد السوفييتي.

في عام 2007، صدر قرار رسمي يمنحها "الجنسية الليبية" بعد تقديمها طلبا مستوفيا، غير أن القرار لم ينفذ حتى اليوم، ما جعلها تعيش دون أي أوراق ثبوتية سوى إدراج اسمها ضمن بيانات أسرة زوجها في السجل المدني بصفة "ربة بيت".

هذا الوضع جعل حياتها اليومية مليئة بالعقبات، إذ تواجه صعوبات في أي إجراء إداري أو طبي يتطلب بطاقة تعريف، بما في ذلك تلقي العلاج. وتقول أرينة لفريق "RT" إنها تعاني من مرض السرطان، لكن غياب الوثائق الرسمية يحول دون تنقلها بين المدن لإجراء الفحوصات الطبية أو الحصول على علاج منتظم.

كما أشارت إلى تعرضها لمضايقات أمنية خلال تنقلها بين المدن، بسبب عدم امتلاكها أوراقا تثبت هويتها أو وضعها القانوني، مطالبة بتدخل إنساني للنظر في قضيتها ومنحها الوثائق.

 

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا