الدكتور محمد عبود، الخبير في الشؤون الإسرائيلية وأستاذ اللغة العبرية بـ "جامعة عين شمس" المصرية
بمناسبة مرور عشرين عاما على إطلاق مشروع RT الإعلامي، أتقدم لكم بخالص التهاني، وكل الشكر على الدور الذي تقوم به منصات RT في تعزيز العلاقات المصرية الروسية، وفي إنتاج محتوى إعلامي باللغة العربية تشعر أنه ينحاز للحقوق العربية المشروعة، وعلى الرغم من الهوية الدولية لمنصات آر تي، وحرصها الدائم على نقل وجهات نظر متعددة، فإنها في الواقع تتسم بقدر واسع من المهنية يساعد في كسر احتكار السرد الغربي للأحداث.
في ملفي الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية تعززت ثقتي فيما تقدمه RT بسبب الحرص الواضح على تقديم محتوى تحليلي عميق، وربط الأخبار بسياقاتها التاريخية والسياسية. ناهيك عن السرعة والدقة في نقل الأخبار الذي يضع RT دائما في قائمة أصحاب الانفرادات في الملف الفلسطيني والإسرائيلي وملفات أخرى شائكة ويصعب تحقيق الانفرادات الإعلامية فيها نظرا لشدة التنافس في هذا المجال.
أتمنى في المستقبل القريب أن تتوسع RT في الحضور الرقمي على منصات التواصل الاجتماعي باللغة العربية، مع التركيز على الفئات الشابة. والاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتحليل الإعلامي لتحديد اتجاهات الجمهور وتخصيص المحتوى حسب الاهتمامات.
وفي الأخير أهنئ فريق RT بالانجازات السابقة، وأتمنى أن نحتفل معهم بعشرين عاما قادمة من الشجاعة، والمهنية، والإبداع.
الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق الكاتب والباحث الإسلامي
في كلمته بمناسبة مرور عشرين عامًا على انطلاق قناة (RT)، أشيد بالقناة وهي "القناة الوحيدة بلا منافس" التي تتميّز بالمصداقية والمهنية، وتقف بحزم ضد "الهيمنة الإعلامية الصهيونية–الأمريكية".
القناة "لعبت دورًا، وما زالت، في نقل الحقيقة وحدها"، وهو ما منحها الانتشار والجودة والتميز، وشهدت "تطورًا غير مسبوق وشكلًا لافتًا" على مدار عقدين من العمل الإعلامي المستقل.
"لقد حفرت روسيا اليوم لنفسها مكانًا خاصًا ومؤثرًا في عالم الفضاء الإعلامي"،
والملايين في كل الدول – شرقًا وغربًا، شمالًا وجنوبًا – يتابعون ما تقدمه القناة، نظرًا لتميزها وتألقها المهني.
القناة "خالفت العرف الإعلامي السائد"، لأنها "لا تنحاز إلا للقضايا العادلة"، وتنقل "آلام الشعوب المستضعفة"، و"الإبادة الجماعية في قطاع غزة" خير برهان على موقفها الإنساني والقانوني، وهي "تقف بالمرصاد لكل من يخالف القوانين الدولية ويسعى في الأرض فسادًا".
وأتمنّى أن "تظل RT صوتًا حرًّا ينقل وجهات النظر المختلفة حول القضايا العالمية إلى الملايين في شتى أنحاء العالم"، مؤكدًا أن "هذا هو مكمن التميز الحقيقي". كما يعد فريق العمل في القناة "سر البقاء والقوة"، بفضل تميّزه بالمهنية والمصداقية.
وأوجه التحية إلى دولة روسيا وقيادتها، "لقد فكّر وقدّر، ومنحها شارة البدء، ودعمها لتكون صوتًا للحرية والعدالة في جميع دول العالم". ونتمنى للقناة "المزيد من التألق والريادة في مستقبلها".
خبير شؤون الأمن القومي المصري، الكاتب الصحافي بأخبار اليوم محمد مخلوف
قناة RT أصبحت إحدى أكبر القنوات الإعلامية العالمية من حيث الانتشار والتأثير، ولا يمكن تصور الإعلام العالمي اليوم دون هذه المؤسسة الإعلامية الكبيرة.
تقدّم RT رسالتها الإعلامية بهدفية واحترافية عالية، ما منحها ثقة جماهيرية واسعة من مختلف أنحاء العالم، وهي تتميّز بالمصداقية والدقة في نقل الأحداث، وتمتثل لأعلى المعايير المهنية، سواء في صياغة الأخبار، أو وضوح الإلقاء، أو المعالجة المتوازنة لكل موضوع، فضلاً عن تنوع محتواها الذي يلبي اهتمامات شرائح جماهيرية واسعة عبر برامج مبتكرة ومتنوعة.
القناة "صرح إعلامي كبير"، حققت خلال عقدين من الزمن إنجازات لم تستطع قنوات عمرها عشرات السنين تحقيقها. و"هي تجربة فريدة، تمثّل نوعًا من الإعلام المتطور والعصري، سواء في البث التلفزيوني أو الموقع الإلكتروني، وقدّمت نقلة نوعية حضارية في طريقة تقديم المعلومة، والتغطية المباشرة، والتحليل العميق للأحداث العالمية".
وهذه التجربة الناجحة "أصبحت تُدرَّس في العديد من الجامعات ومراكز الفكر والدراسات حول العالم"، كنموذج يُحتذى به في الإعلام المستقل والمهني.
وأعرب عن "عظيم فخري" كوني أحد الكتاب في هذه المؤسسة، وهي "ليست مجرد قناة عادية، بل إمبراطورية إعلامية شاملة" لأنها "مؤسسة إعلامية واعية وشاملة، تناظر نظيراتها في أعظم دول العالم"، وتستحق كل الإشادة كتجربة رائدة.
القناة تتميّز بـ"السبق والتميز" في تغطية الأحداث، بفضل "عشرات المحررين المحترفين المنتشرين حول العالم"، الذين يعملون "بتناغم وتعاون كخلية نحل"، ضمن خطوط إنتاج متكاملة ومتناسقة، لتخرج المادة الإعلامية في أفضل صورها المهنية.
وأقدم التهنئة لجميع العاملين، وأشيد بـ"طريقة العمل المهنية والمحترفة التي توازي مؤسسات الدول العظمى". وأقدم توصيات لتطوير العمل مستقبلاً، داعيًا القناة إلى:
- التوسع في صناعة الأفلام الوثائقية لرصد وتوثيق الأحداث الكبرى في المنطقة والعالم،
- تعزيز الجهود لمواجهة العقوبات والحجب المفروضة من بعض الدول،
- التوسع في التواجد على منصات السوشيال ميديا المختلفة، لمواكبة التحوّل الرقمي وتوسيع نطاق التأثير.
وفي النهاية "روسيا اليوم ليست مجرد قناة تنقل خبرًا، بل صوتٌ حرّ، ورؤية مستقلة، ومؤسسة تصنع التاريخ الإعلامي المعاصر".
اللواء طيار د. هشام الحلبى مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية
إن مع تطور التكنولوجيا الحديثة بدأت الدول تعمل على الإعلام بشكل مختلف من حيث أن يكون ناطق بلغات أخرى، موجه إلى مناطق أخرى لعرض وجهة نظرها، وهو ما فعلته شبكة RT.
الإعلام الأوروبي كان سباق بأنه يعمل على محطات ناطقة بالعربية، لذلك وجهة النظر الروسية من حيث الأخبار والتحليلات كان العالم العربي يحتاج إلى فهم هذه الآراء بشكل جيد، مؤكدا على أن روسيا اليوم جاءت في الوقت المناسب لأن العالم العربي كان بحاجة إلى قناة جيدة.
قناة روسيا اليوم معدل نجاحها سريع، وعند انطلاقها جاءت على أرضية من الاحترام لروسيا داخل المنطقة العربية، فهي تعرض القضايا بشكل مهني، موضوعاتها متنوعة وجذابة ولها صدى جيد.
ونوه إلى أن القناة في منافسة عالية جدا مع قنوات أجنبية تبث بالعربية في المنطقة العربية.
محمد محمود مهران أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي
أتقدم بالتهنئة الحارة لشبكة روسيا اليوم RT بمناسبة مرور عشرين عاما على إطلاقها مشيدا بدورها المحوري في كسر احتكار الرواية الإعلامية الغربية وتقديم وجهات نظر متوازنة للأحداث الدولية.
القناة نجحت على مدى عقدين في أن تصبح منبرا إعلاميا موثوقا يقدم تغطية مهنية للقضايا العربية والإسلامية خاصة القضية الفلسطينية بعيدا عن الانحياز الفاضح الذي تمارسه وسائل الإعلام الغربية الكبرى، لافتا إلى أن الشبكة أثبتت التزامها بالمعايير المهنية في تقديم الأخبار وإتاحة المنصة لأصحاب الآراء المختلفة بما يتماشى مع مبدأ حرية التعبير المكرس في القانون الدولي لحقوق الإنسان.
أتمنى أن تواصل RT خلال السنوات القادمة دورها الريادي في فضح الانتهاكات وتوثيق الجرائم ودعم القضية الفلسطينية العادلة أمام الرأي العام العالمي.
كما أدعوا الشبكة لتوسيع تغطيتها للقضايا القانونية الدولية المتعلقة بمحاسبة مجرمي الحرب ومتابعة التطورات في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية بشأن فلسطين، tالإعلام الحر والموضوعي سلاح قوي في معركة الحقيقة ضد التضلي.
كما أن RT أثبتت أنها تستحق ثقة الملايين حول العالم الباحثين عن الحقيقة بعيدا عن الدعاية والتحيز متمنيا للشبكة مزيدا من النجاح والتألق في العقود القادمة.
عبدالوهاب خضر، المتحدث الرسمي والمستشار الاعلامي لوزارة العمل المصرية ورئيس تحرير مجلة العمل
أتقدم بخالص التهاني إلى موقع “روسيا اليوم” بمناسبة مرور عشرين عامًا على انطلاقه، هذا الصرح الإعلامي الذي أثبت مكانته كإحدى أبرز المدارس الصحفية في المنطقة والعالم.
منذ تأسيسها، نجحت “روسيا اليوم” في أن يكون نموذجًا يُحتذى به في المهنية، والموضوعية، والسرعة في تناول الأحداث، مقدّمًا تغطية دقيقة وتحليلات عميقة للقضايا المحلية والدولية، تجمع بين العمق في الطرح والذكاء في الربط بين الأحداث.
كما أن الموقع استطاع خلال عقدين من الزمن، أن يرسخ نهجًا إعلاميًا يعتمد على المصداقية والاحترافية العالية، ويقدّم محتوى متوازنًا يجمع بين الخبر والتحليل والرؤية المستقبلية، مما جعله وجهة موثوقة للمتابعين والباحثين عن الحقيقة حول العالم.
وبهذه المناسبة أهنئ أسرة “روسيا اليوم” بكامل طاقمها الصحفي والإداري بهذه المناسبة العزيزة، أتمنى لهم مزيدًا من التقدم والاستمرار في هذا النهج الإيجابي، الذي يعكس روح الصحافة المسؤولة والمستنيرة.
المصدر : RT