وأوضح اشتيه في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية أن هذا الدور الروسي ينبع مه علاقات موسكو الواسعة مع الأطراف كافة ومكانتها الدولية.
وأشار إلى أن موسكو عضو في مجلس الأمن الدولي ولديها مصالح استراتيجية في المنطقة، مضيفا أن "روسيا معنية باستقرار الشرق الأوسط، وتربطها علاقات جيدة مع إسرائيل، حيث يعيش نحو 1.3 مليون إسرائيلي من أصول روسية، وهو ما يمنحها قدرة على التأثير في مسار التسوية".
وأعرب عن مخاوفه من أن الولايات المتحدة قد تسعى لمنع روسيا من أداء هذا الدور، معتبرا أن واشنطن "تريد احتكار ملف التسوية لنفسها".
ويأتي ذلك بعد القمة التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية، والتي شهدت توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية.
وقال ترامب إن دول الشرق الأوسط يجب أن تتحد الآن وتنتهي من المهمة، مشيرا إلى أن غزة ليست سوى جزء منها، والشيء الرئيسي هو السلام في المنطقة.
وقد أنهى الاتفاق حربا استمرت نحو عامين وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين في قطاع غزة ودمار واسع في البنية التحتية.
وينص الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار، وبدء تنفيذ خطة سلام متعددة المراحل تشمل الإفراج عن الأسرى، وعودة النازحين، وبدء عملية إعادة إعمار شاملة بإشراف دولي.
المصدر: نوفوستي