وأكد بري في حديث لصحيفة "النهار" أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة.
وقال الرئيس بري: "ما نريده هو تطبيق إتفاق الطائف من ألفه إلى يائه داعيًا كل من يهمّه الأمر في الداخل والخارج إلى سماع موقفه هذا.
يأتي ذلك بعد أن مؤخرا أصوات سياسية وحزبية في لقاءات إعلامية لا تؤيد "حزب الله" وحركة "أمل" واتهمتهما بأنهما يعملان على الدفع إلى طاولة حوار تؤدّي حصيلتها إلى إجراء تعديلات دستورية لتعزيز حضور المكوّن الشيعي في مؤسسات الدولة ومشاركة الموارنة والسنة أكثر في اتخاذ القرارات ورسم سياسات الدولة.
ومن هذه الاقتراحات تخصيص منصب شيعي يحل نائباً لرئيس الجمهورية وأن لا يكون هذا الموقع صورياً بل يحق لمن يشغله المشاركة في اتخاذ القرارات الكبرى.
كما أشيع تكون قيادة الجيش برئاسة ضابط شيعي من باب طمأنة جمهور البيئة الشيعية التي تتمسّك بالسلاح ولا تقبل بالتخلي عنه قبل وضع استراتيجية أمنية وحصول انسحاب إسرائيلي من كل المناطق والنقاط المحتلة ووقف مسلسل الاعتداءات المفتوحة، وأن تحقيق هذا الأمر قد يساعد في الدفع بخيارات "حزب الله" لتسليم سلاحه للدولة من خلال هذا النوع من الضمانات.
المصدر: النهار