مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

49 خبر
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة
  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية

    أوروبا وسرقة الأصول الروسية

  • رونالدو يشتري فيلتين في السعودية.. المكان والسعر (فيديو)

    رونالدو يشتري فيلتين في السعودية.. المكان والسعر (فيديو)

كيف قرأ السوريون كلمة الشرع أمام قمة الدوحة؟

كيف قرأ السوريون كلمة الشرع أمام قمة الدوحة؟
RT


اختار الرئيس السوري أحمد الشرع أن تكون كلمته في القمة العربية الإسلامية التي عقدت في قطر موجزة استحضر فيها روح البلاغة العربية على نحو متفرد عن بقية الكلمات لتتباين بعدها نظرات السوريين ممن فحصوا إيجاز الشرع واختياره الدقيق لمفرداته تحت أضواء شتى يشعها تغاير النزعات واختلاف المواقف السياسية منها وربما من شخص الرئيس نفسه.

وإذا كان البعض قد أشاد بالكلمة باعتبارها تحمل في طياتها "ما قل ودل" فإن البعض الآخر اختار التصويب على سياسة الحكم الجديد من خلال الكلمة نفسها باعتبارها حجة على صاحبها وعلى قاعدة أنها تدعو لوحدة عربية وإسلامية في الوقت الذي صارت فيه الوحدة الوطنية السورية في مهب ريح احتكار سلطة الرئيس الشرع وهيمنة اللون العقدي والسياسي الواحد على كل مقدرات البلاد كما يقول هؤلاء. .

 موجزة ولكنها شديدة التأثير


يؤكد المحلل السياسي السوري خالد الفطيم أن الرئيس الشرع عرف كيف يميز نفسه عن بقية الزعماء العرب حين قال بلسان الحال بأن الكلام على بلاغته قد يتحول إلى مجرد حشو وحجة على صاحبه حين لا يصار إلى قرنه بالعمل في كلمة تنطوي على دفع العرب إلى استنهاض الهمم وبلورة موقف موحد يكون عنوانه القليل من الكلام مقابل الكثير من العمل.

وفي حديثه إلى "RT" شدد الفطيم على أن الرئيس الشرع كان استثنائياً على مستوى الشكل والمضمون حين خص نفسه بأقصر كلمة قالها رئيس عربي في تاريخ القمم العربية لكنها كانت الأبعد أثرا لجهة دعوته الصادقة إلى الوحدة ونبذ الخلافات وتذكير المجتمعين بأنهم في الهم سواء وفي التوصيف الإسرائيلي مجرد عرب لا يقدمون ولا يؤخرون إلا حين يصح منهم العزم وقد دعاهم الرئيس الشرع لذلك صراحة .

ولفت المحلل السياسي إلى أن دولة قطر المعتدى عليها اسرائيليا استحقت من الرئيس الشرع الوقوف إلى جانبها باعتبارها من أكثر الدول التي دعمت الثورة السورية ومدتها بالسلاح والمال أثناء الحرب الضروس التي خاضتها ضد نظام الأسد الأمر الذي جعل من كلمة الرئيس الشرع مقرونة بالوفاء المستحق ورد الإحسان بالإحسان.

من جانبه رأى المحلل السياسي جمال رضوان أن الرئيس السوري في كلمته أمام نظرائه العرب استحضر مفردات اللغة العربية العريقة التي تليق بماضي العرب المجيد وكأنه أراد أن يستنهض فيهم امجاد بني أمية الذين سطعت شمسهم على العالم بأجمعه وألحقوا الدنيا كلها ببستان الخليفة هشام بن عبد الملك.

وفي حديثه لموقعنا شدد المحلل السياسي على أن الشعر العربي لا يزال قادراً على أن يفعل فعله في النفوس مهما كانت قريبة من القاع كحال الأمة العربية اليوم مشيراً إلى أن الرئيس الشرع أختار من ديوان الشعر العربي بيتا تجتمع فيه كل صفات النبل والشجاعة والإقدام والحكمة وهو بيت الحارث بن ظالم المري الذي نشأ يتيماً شهد مقتل أبيه وهو طفل فوطن نفسه على إدراك ثأره ملتزماً بما قاله في بيته الشعري الذي صار مضرب مثل لكل من يحمل نفسه على ركوب الصعاب وتحقيق المنى وهو يمتلك لأجل غايته هذه كل زاد المروءة والشجاعة ونفاذ البصيرة إلى عقبى الأمور.

بدوره رأى المحلل السياسي أحمد طعمة أن الرئيس الشرع تجنب النزعة الاستعراضية في حديثه أمام الملوك والحكام العرب والمسلمين لأنه يعرف محدودية قدرات هؤلاء وتشتت قلوبهم وأهوائهم ومع ذلك فقد اختار من خلال خطابه القصير أن يقدم لهم عصارة التجربة وفصل الكلام.

وفي حديثه لـ "RT" شدد طعمة على "حكمة" الرئيس الشرع في الربط ما بين العدوان الإسرائيلي على غزة والعدوان على سوريا ما يشير إلى وحدة المصير بين البلدين كما لفت إلى استعادته روح التاريخ مجدداً حين بسطه أمام الحضور ساعة أشار إلى أن استهداف الوسطاء سلوك نادر في الحوادث ولا يفعله إلا ذلك العدو الذي انسلخ من حكمته لمصلحة توحش أعمى تفردت به إسرائيل دونا عن دول الأرض على نحو لم يفعله عتاة الطغاة في التاريخ.


 لتحويل الكلام إلى واقع 


المحلل السياسي ابراهيم العلي دعا السوريين إلى عدم تحميل كلمة الرئيس الشرع في قمة الدوحة ما لا تحتمله حتى وإن دخلت " موسوعة غينيس العربية" كأقصر كلمة قيلت في قمم العرب.


وفي حديثه لـ " RT" أشار العلي إلى أن الرئيس الشرع كان واقعياً لجهة معرفته بالهيمنة الإسرائيلية المطلقة في المنطقة وأن كل الدعوات لمواجهتها على المستويات الميدانية والسياسية تبقى " لزوم ما لا يلزم" في مرحلة الضعف والتشتت العربي وهو بعد ذلك يدرك أن الجيش الإسرائيلي يقصف في سوريا متى شاء ويتوغل إلى مشارف العاصمة دمشق وسط عجز حقيقي عن مواحهته فاختار أن تكون كلمته قصيرة لأن ضيق الحال يستدعي بالضرورة ضيق المفردات وهو بذلك رفع الحرج عنه إزاء العجز الذي يعيشه ومعه بقية العرب تجاه العدوان الإسرائيلي اليومي على الأمة.

التعليقات

مصادر: القيادة السياسية في إسرائيل تبلغ الجيش بنية إنشاء قوة تدخل مع اليونان وقبرص ضد تركيا

نائبة أمريكية تتهم زملاءها بالانتفاع من استمرار النزاع في أوكرانيا

إسرائيل سعت لعرقلة رفع العقوبات عن سوريا لاستخدامها كورقة ضغط

موسكو ترفض التعديلات الأوروبية-الأوكرانية على الخطة الأمريكية

سوريا.. عملية أمنية مشتركة تفكك خلية لـ"داعش" في داريا قبيل تنفيذها هجمات

الربيع العربي قضى على القومية العربية والعلمانية فما هي البدائل؟

أوربان: اقتراح إرسال قوات ومصادرة الأصول الروسية يضعان أوروبا على حافة الحرب

خلال اجتماع مع نتنياهو.. "صديق إسرائيل العظيم" يحرض على فصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله (فيديو)

زيلينسكي يلمح إلى إمكانية سحب قواته من الجزء الخاضع لسيطرة كييف في دونيتسك

"حلب ست الكل" تتربع على عرش المحافظات السورية بتبرعات تجاوزت 426 مليون دولار