الكتاب من تأليف جمال احميده، مدير إدارة البحوث والدراسات بالمركز، ويقع في 96 صفحة من القطع الكبير باللغتين العربية والروسية.
وقدم له السفير الروسي لدى ليبيا الدكتور أيدار أغانين بمقدمة خاصة، أكد فيها على عمق العلاقات الليبية الروسية التي تأسست على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والثقة، مبرزا إسهامات التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتعليم والثقافة.
وقال السفير أغانين في كلمته: "لقد كانت العقود الماضية شاهدة على شراكتنا، واليوم أكثر منها في أي وقت مضى تبرز أهمية الرغبة في استعادة العلاقات الثنائية وتوسيعها بروح التعاون والتفاهم الاستراتيجي، بما يسهم في بناء مستقبل مشترك لشعبينا".
وجاء الإصدار في ستة محاور رئيسية تناولت محطات بارزة في العلاقات الليبية الروسية، والسلك الدبلوماسي ورؤساء البعثات، إضافة إلى الزيارات الرسمية والاتفاقات وأطر التعاون المشترك.
كما خصص المؤلف محوراً لتغطية قضايا عالمية كما عكستها الصحافة الليبية، وملحقاً يرصد حضور الكتب الروسية في المكتبات الليبية.
ويحتوي الكتاب على وثائق وصور نادرة من أرشيف وزارة الخارجية الروسية، إلى جانب مقتطفات من الصحافة الليبية وصور لسفراء البلدين السابقين، ليشكل مرجعا توثيقيا مهما للباحثين والمهتمين بتاريخ العلاقات الثنائية.
ويأتي هذا الإصدار في سياق التحضير لـ المؤتمر الدولي السابع للدراسات التاريخية الذي ينظمه المركز بالشراكة مع "البيت الروسي"، تحت شعار: "العلاقات الليبية الروسية.. 70 عاماً من التعاون".
ومن المقرر أن تُعقد فعاليات المؤتمر يوم الخميس 4 سبتمبر المقبل بفندق كورنثيا في طرابلس، بمشاركة باحثين ودبلوماسيين من ليبيا وروسيا.
المصدر: RT