وتداولت منصات إعلامية سورية مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة قرب موقع الحادث وقيل إنه للانتحاري منفذ العملية والذي يتبع لتنظيم "داعش" الإرهابي لحظة دخوله إلى الكنيسة وأطلق النار عشوائيا ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة.
وأضاف: "إن فرنسا تدعم الشعب السوري في معركته ضد الإرهاب ومن أجل عودة السلام".
وعلى صعيد آخر، أدان رئيس "المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان"، القس جوزيف قصاب التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق.
وقال قصاب في بيان اليوم: "إنّ ما جرى يتعدى كونه اعتداء على كنيسة أو مكّون في البلاد، بل هو جريمة ضد الإنسانية، وضد الوطن كله، إنّنا نرفض هذا الظلم رفضا قاطعا، وندينه ونناشد الدولة السورية، بجميع مؤسساتها، أن تقوم بحماية المواطنين الأبرياء، وصَون دور العبادة، ومواجهة الإرهاب بمختلف أشكاله".
وفي السياق ذاته، أدان البرلمان العربي، بأشد العبارات التفجير الإرهابي وشدد في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أن هذا العمل الإجرامي الجبان انتهاك صارخ لكل المبادئ الإنسانية والقيم الدينية والقانون الدولي الإنساني، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا وعن تضامنه مع الشعب السوري، ودعمه لجميع الجهود التي تبذلها السلطات السورية لضمان أمن جميع الموطنين دون تمييز.
المصدر: RT