وأضافت التنسيقية أن سلطات شرق ليبيا لم تكتف بمنع تقدم القافلة نحو سرت، ولا بعزلها تماما عن العالم الخارجي عبر تعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت، بل صعدت من تضييقها عبر منع وصول أي تموينات بالغذاء والماء والدواء للمشاركين في القافلة الذين يناهز عددهم الألف وخمسمائة.
وعمدت الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة وإيقاف عدد من المشاركين بالجزء الثاني من المخيم.
وأشارت في بيانها إلى أنه تم تهديد بعض المشاركين بالسلاح إثر احتجاجهم على الإيقاف التعسفي لأحدهم.
وانطلقت صباح الاثنين 9 يونيو "قافلة الصمود" من العاصمة تونس باتجاه قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار عنها، بالرغم من اعتراض السفينة "مادلين".
المصدر: RT