وأكد القاسم أن 60 دونما من مساحة الحرائق أملاكا خاصة، وكان أكبرها حريق الحيدرية الذي اندلع في مساء 12 الجاري بظروف جوية صعبة جدا.
كما تم إخماد العديد من الحرائق في مجال البلديات بالقرب من منازل الأهالي.
وأوضح أن ظروف الجفاف الاستثنائية لهذا العام وموجات الحر المبكرة أدت لنشوب بعض الحرائق.
وأشار القاسم إلى أن أبرز التحديات التي تواجه العمل في درء الحرائق وأضرارها، هو النقص في الكوادر البشرية كعمال إطفاء وحراس مواقع حراجية لكون مساحة الحراج كبيرة جداً، بالإضافة لنقص التجهيزات اللوجستية والمعدات لكون هذه المعدات تعرّضت للسرقة في عهد النظام البائد.
وفيما يتعلق بخطة مكافحة الحرائق، أكد القاسم أنه تم وضع خطة متكاملة لمواجهة الحرائق الحراجية والزراعية، حيث تم تجهيز مايقرب من 12 سيارة إطفاء وتوزيعها على الأماكن الأكثر حساسية للحريق بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات أخرى.
المصدر: "الوطن" السورية