وذكرت المصادر أن العنصرين الفرنسيين حاولا التسلل إلى الجزائر تحت غطاء مهمة دبلوماسية في السفارة الفرنسية.
وأضافت المصادر أن التحقيقات كشفت انتماءهما إلى جهاز الاستخبارات الفرنسي، دون إشعار من قبل الجانب الفرنسي ما دفع السلطات الجزائرية إلى اتخاذ قرار فوري بطردهما.
جدير بالذكر أن هذه الحادثة تأتي بعد أقل من شهر من طرد الجزائر 12 موظفا في السفارة والقنصليات الفرنسية ردا على اعتقال موظف قنصلي جزائري في باريس.
واحتجت الجزائر في حينها بشدة على القرار الفرنسي بوضع موظف في قنصليتها بباريس رهن الاحتجاز بعد اتهامه بالتورط في محاولة اختطاف المطلوب للقضاء الجزائري أمير بوخرص.
المصدر: وسائل إعلام فرنسية