وأكد مراسلنا أن التأجيل جاء بسبب غياب أحد أعضاء الدائرة القضائية، ما أدى إلى عدم اكتمال الهيئة.
وكان المجلس الأعلى للقضاء قد قرر في فبراير الماضي إعادة فتح باب المرافعة في القضية، بعد أن كانت محجوزة للنطق بالحكم، في سابقة لم يشهدها القضاء الليبي من قبل.
وتُعد هذه القضية، إلى جانب قضية سجن بوسليم، من أطول المحاكمات في تاريخ ليبيا، حيث امتدت لأكثر من 15 عامًا دون صدور حكم نهائي.
ويُعتبر السنوسي من أبرز المسؤولين الأمنيين في نظام القذافي، وتلاحقه عدة تهم تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان. ومنذ تسليمه إلى ليبيا عام 2012، شهدت قضيته سلسلة طويلة من التأجيلات، تجاوزت العشرات، بسبب ظروف أمنية وإجرائية حالت دون إتمام المحاكمة حتى الآن
المصدر: RT