وجاءت التعليقات عبر مواقع التواصل بالرفض القاطع لتصدير أي شخصية مرتبطة بالنظام المخلوع في المرحلة الجديدة.
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن "المرسومي متهم بارتباطه الوثيق بالميليشات الإيرانية وتجارة المخدرات خلال تلك الحقبة".
وعلى خلفية الانتقادات المتزايدة، تقدم الوزير صالح باعتذار رسمي للشعب السوري ببيان على منصة "إكس"، جاء فيه: "في كل يوم يُطلب مني مئات الصور مع الناس، ولا أستطيع أن أكشف عن صدور الناس وأعرف مشاربهم وانتماءاتهم. أريد أن أعتذر للشعب السوري العظيم عن أي صورة – غير مقصودة – مع أي شخص محسوب على النظام البائد".
وأثار هذا الاعتذار انقساما في الآراء بين مؤيد ومعارض، حيث اعتبر البعض أن الاعتراف بالخطأ فضيلة، بينما رأى آخرون أن منصب الوزير لا يحتمل مثل هذه الأخطاء حيث اعتبر البعض أن البيان ينطبق على الصور التي تلتقط في الشارع وليس على شخص يجلس الوزير في مضافته واعتبروه "عذرا أقبح من ذنب"، مطالبين باستقالته.
المصدر: "الوطن" السورية+ وكالات